التاريخ: 2023-06-03
الوقت: 10:17:00 am
القوة: مقياس ريختر 5.8
العمق: 10 كم
نظام الإدارة البيئية لوادي إبراهيم (WIEMS) هو نظام متعدد الأغراض، يعمل على معالجة البيانات وتحليلها من المنظور الجيولوجي البيئي والجيوهندسي والهيدروجيولوجي لتحقيق استدامة المصادر المغذية لبئر زمزم من خلال تطويع تقنية نُظم المعلومات الجغرافية ودعمه بأطر تفاعلية متعددة بحيث تتضمن كافة المعلومات ذات الصلة بالعوامل المؤثرة في البيئة الحضرية لحوض وادي إبراهيم، وتوفير الأطر العلمية لاقتراح أنجع السبل لتنفيذ الحلول المتعددة للمشاريع المختلفة، وتقديم المعلومات المطلوبة لصانعي القرار في الوقت المناسب وبالشكل المناسب.
وضمن فعاليات المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر الذي عُقد بمدينة جدة خلال الفترة من 18-21 جماد الأولي 1439هـ الموافق 4-7 فبراير 2019م. دشن معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية موقع الإدارة البيئية لحوض وادي إبراهيم بمكة المكرمة.
هذا ويمكن لزوار موقع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والمهتمين بشؤون المشاريع الإنمائية والمناشط الحضرية داخل حوض وادي إبراهيم الإطلاع على بعض المعلومات المتعلقة بنتائج الدراسات المتاحة للنشر، وذلك من خلال التوجه إلى الرابط المخصص لنظام الإدارة البيئية لحوض وادي إبراهيم الخليل على الصفحة الرئيسة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أو عبر الرابط التالي، والدخول إلى هذا النظام باستخدام المعرفات الموضحة أدناه:
يمكن استعراض بعض المعلومات الجيولوجية والهيدروجيولوجية والهيدرولوجية والطبوغرافية عن حوض وادي إبراهيم الخليل الذي يُعد الخزان الجوفي المغذي لبئر زمزم المباركة، إضافة إلى ذلك يمكن التعرف على مناسيب التأسيس ونوعية الأساسات والتوصيات الجيوتقنية الأولية لمواقع البناء ضمن منطقة الدراسة حسب طبيعة إستخدام المنشأة وعدد أدوارها.
وضعت خطة بيئية متكاملة لإدارة حوض وادي إبراهيم بأفضل السبل الممارسة والحصول على مفهوم أفضل للهيدروجيولوجيا والهيدروجيوكيمياء لحوض وادي إبراهيم من خلال التعامل مع البيانات الهيدرولوجية والهيدروجيولوجية وبيانات جودة المياه والموارد المائية واستخدامات الأراضي وخصائص التُربة وخرائط الأساس والمناشط الحضرية وتخطيط النقل وأساسات المباني والبنية التحتية والمعلومات الاجتماعية والاقتصادية.
نموذج ثلاثي الأبعاد للطبقات الجيولوجية في الخزان الجوفي حول منطقة المسجد الحرام
تضمن مشروع توسعة المطاف اعتماد أعمال تتعلق بإعادة التأهيل البيئي للمنطقة المحيطة ببئر زمزم المباركة، وذلك بعد الدراسات المستفيضة للجوانب البيئية والهيدروليكية للخزان الجوفي المغذي لبئر زمزم المباركة المدعمة بنتائج الأنموذج الرياضي التفاعلي الثلاثي الأبعاد الخاص بحوض بئر زمزم المباركة، الذي يعكس أثر وجود أساسات المنشئات القديمة على هيدروليكية خزان المياه الجوفي المغذي لبئر زمزم المباركة، حيث تم التوصل إلى توصية فنية بضرورة إزالة كافة أساسات المنشآت التي تقع تحت منسوب 285.25م، واستبدال الجزء الواقع تحت ذلك المنسوب بردمية هندسية مختارة يتم تجهيزها من مواد حصوية متدرجة يتم تعقيمها قبل دفنها في الموقع، لتحرير الوسط الخازن للمياه الجوفية في المنطقة المحيطة بمياه زمزم المباركة من المنشآت الخرسانية المصمتة، وذلك ضمن مشروع إعادة التأهيل البيئي الخاص بقبو بئر زمزم المباركة وأنظمة التصريف الخاصة بالمطاف القديم. ولقد تم خلال هذا المشروع تحقيق الأهداف التالية:
أعمال حفر الأساسات أثناء توسعة المطاف
يقع المشروع التطويري على جبل خندمة المُطل على الحرم المكي الشريف من الناحية الشرقية وبالقرب من المنطقة المركزية بمدينة مكة المكرمة، يتكون جبل المشروع جيولوجياً من صخور الديورايت والجرانودايورايت والكوارتزدايورايت مع بعض متداخلات صخر الجابرو والأمفيبولايت ويتخلل تلك الصخور عدد من نطاقات التصدع والتشققات. حيث تتضمن دراسة المشروع الأهداف التالية:
ولقد تم في هذه الدراسة تطبيق التحليل باستخدام تقنيات متقدمة تشمل التقييم لنظام الكتلة الصخرية (RMR) لدراسة جودة الصخر وطريقة التقييم باستخدام نظام تصنيف المنحدرات الصخرية (SMR) لدراسة حالات استقرار الكتل واستخدام النمذجة العددية لتحليل الإجهادات. كما تم استخدام نظم المعلومات الجغرافية لإنتاج الخرائط النهائية مع الأخذ في الاعتبار جيولوجية وتضاريس الموقع بناء على نتائج الفحص الميداني، والكشف عن حجم المخاطر الناتجة من تدخل الانسان لجميع المنحدرات الحرجة وتقييمها واقتراح الحلول الهندسية المناسبة للتعامل معها. كما أجريت دراسة كيفية الاستفادة من نطاقات التصدع والتشقق في حقن مياه الأمطار الساقطة على موقع المشروع بعد تنميته من خلال تطويع التصميم الهندسي الخاص بالمخطط العام للمشروع لتحقيق نظام فعالية حصاد الأمطار والذي يعمل على جمع مياه الأمطار المتساقطة على مسطحات المباني والأفنية (النظيفة بيئياً) وترشيح تلك المياه عبر قنوات وحقنها في نطاقات التشقق والتصدع في الكتلة الصخرية السائدة في موقع المشروع
اتجاهات سريان المياه السطحية وتحت السطحية في موقع المشروع.
يقع مشروع مستشفى أجياد بالقرب من الحرم المكي الشريف في مدينة مكة المكرمة، حيث تهدف الدراسة إلى:
كما شملت الدراسة دراسات جيولوجية، جيولوجية تركيبية. جيولوجية هندسية وإعداد الخرائط الخاصة بكل منها، بالإضافة إلى الدراسات الجيوفيزيائية والجيوتقنية والهيدرولوجية والهيدروجيولوجية
أعمال الأساسات في مشروع مستشفى أجياد الجديد
يقع المشروع في حي الحسينية في المنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة مكة المكرمة ويبعد 10 كم جنوب شرق المسجد الحرام، ويمكن الوصول إليه عبر الطريق السريع مكة المكرمة – الطائف. ويُعتبر المشروع واحدا من أهم المناطق في مدينة مكة المكرمة بسبب النمو الحضري السريع خلال السنوات الماضية.
نموذج الطبقات الأرضية ثلاثية الأبعاد في منطقة المشروع
نموذج ارتفاع الماء الجوفي في منطقة المشروع بعد 50 عاما
مشروع تطوير جبل عمر هو أحد المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها تحت مراقبة وإشراف مركز دراسات وأبحاث زمزم من خلال مستشاريهم. وتكمن أهمية هذا المشروع لوجود ارتباط هيدروليكي بين بئر زمزم المباركة والمياه الجوفية الموجودة بموقع المشروع، وذلك أثناء المواسم (رمضان والحج) حيث تضخ البئر بصورة مستمرة وبأقصى قدرة، مما يشكل هبوطاً في مستوى البئر ليكون مستوى المياه في البئر أقل من منسوب المياه الجوفية في منطقة المشروع مما يؤدي إلى عكس سريان المياه الجوفية الطبيعي ويصبح في هذه الحالة من منطقة المشروع في اتجاه البئر. ويشمل نطاق العمل للمشروع ما يلي:
شارك مركز دراسات وأبحاث زمزم بدرجات متفاوتة في جميع المهام المذكورة أعلاه. وقد أدخل مركز دراسات وأبحاث زمزم لأول مرة في المملكة العربية السعودية مفهوم حصاد مياه الأمطار، وذلك على حسب مساحة الموقع. فإزالة جبل عمر وتشييد المباني الشاهقة تفقد جزءاً من الأمطار التي تسقط على المنطقة، التي من شأنها أن تغذي المياه الجوفية في وادي إبراهيم. ولذلك تم ابتكار نظام حصاد مياه الأمطار، فالنظام يعمل على جمع مياه الأمطار الساقطة على أسطح المباني والمساحات المفتوحة ولنقلها عن طريق الأنابيب إلى خزانات تحت الأرض مفرغة من الأسفل. نعمل على إعادة تغذية تلك المياه إلى الخزان الجوفي
خطوط كنتورية لمستوى المياه الجوفية في جزء من مشروع جبل عمر
شُيدت بعض الأنفاق كجزء من نظام تصريف مياه الأمطار والسيول التي تسقط على حوض وادي إبراهيم بمكة المكرمة، ونظراً لنزح المياه المفرط أثناء أعمال الحفر مما تسبب في هبوط منسوب المياه الجوفية إلى مستويات غير معهودة في جزء من وادي إبراهيم، لذا فقد تقرر تعليق عمليات استكمالها في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، وتم تعميد وزارة البترول والثروة المعدنية (هيئة المساحة الجيولوجية السعودية) لإيجاد حلول لإعادة المياه الجوفية لوضعها السابق، وهو ما تم بحمد الله في فترة وجيزة كحل مؤقت، تلى ذلك وضع حلول دائمة تتمثل في إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل حفر هذه الأنفاق وهو ما قامت به هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تنفيذاً للتوجيهات السامية الكريمة وبتعبئة الأنفاق بالحصى باستخدام تكنولوجيا متقدمة فريدة من نوعها في العالم مع المحافظة على وجود المياه الجوفية فيها حيث تم ملء الأنفاق من الداخل بالحصى المأخوذ من نفس البيئة الجيولوجية. ونُفذت مراحل العمل دون اللجوء إلى تفريغ تلك الأنفاق من خلال تطوير نظام ضخ هيدروليكي يعمل على ضخ الحصى بالمياه المسحوبة من داخل الأنفاق وإعادتها مرة أخرى لتحقيق التوازن الهيدروجيولوجي باستخدام تقنيات غاية في التطور، شملت تصميم عربة تُدار عن بُعد مزودة بأنظمة تحسس وتصوير للتأكد من نسب التعبئة، بالاستعانة بطاقم من الغواصين المحترفين الذين عملوا على ربط أنابيب ضخ الحصى القادمة من السطح بالعربة الآلية المزودة بجهاز توزيع ونشر الحصى على كامل مساحة مقطع النفق في كافة الاتجاهات. بالإضافة إلى القيام بأعمال الصيانة اللازمة للعربة المتواجدة داخل الأنفاق المملوءة بالمياه تحت ضغط يصل إلى (4) بار، مما يتطلب إعداد تجهيزات فنية خاصة بأعمال الغوص. وضعت هذه التقنيات الحديثة المستخدمة هذا المشروع ضمن المشاريع الفريدة من نوعها من منظور الموقع والبيئة المحيطة والتقنية المستخدمة.
أحد أنفاق تصريف مياه الأمطار
لم تكن شبكة تصريف مياه الأمطار القائمة في هذه المنطقة كافية للتعامل مع مياه الأمطار القادمة من سفوح الجبال الشمالية وعلى وجه الخصوص السفوح المطلة على مشعر منى، وذلك لكونها تهدد الحجاج الموجودين في السفوح الجبلية بمخاطر الغرق وتدمير المنشآت القائمة، حيث إن هذه الجبال شديدة الإنحدار مما يولد السيول المحلية الجارفة. ولقد خلص تقييم الوضع الناشئ إلى أهمية التعامل مع تلك السيول واعتراضها عبر قناة تعمل على تحويل تلك المياه إلى ثلاثة سدود ومن ثم تصريف هذه المياه عبر شبكة من الأنفاق تقوم بتصريفها إلى حوض وادي إبراهيم بمنطقة المعيصم، ولهذا أنشاء سد رابع في منطقة مختارة يعمل على تسريب المياه المحتجزة خلفه إلى الجزء العلوي من الخزان الجوفي لحوض وادي إبراهيم، وذلك في محاولة للتعويض الجزئي لما فقده الوادي من مسطحات تغذية طبيعية لمياه الأمطار نتيجة للتنمية الحضرية عبر السنوات الماضية التي لم تأخذ في الاعتبار البعد الخاص بالحفاظ على المصادر الطبيعية لتغذية المياه الجوفية في حوض وادي إبراهيم المغذي لبئر زمزم المباركة. وبهذا حُقق هدفين للمشروع:
شبكة تصريف مياه الأمطار بمنى
يعمل مختصو مركز دراسات وأبحاث زمزم على تقويم أثر أعمال وإنشاءات البنية التحتية في منطقة تطوير مشروع الطريق الموازي بمكة المكرمة التابع لشركة أم القرى للتطوير على التوازن الهيدروجيولوجي وعلاقة ذلك بالمصادر المغذية لبئر زمزم المباركة وذلك من خلال إعداد دراسة جيولوجية وجيولوجية هندسية وهيدروجيولوجية تفصيلية لموقع المشروع.
تكمن أهمية المشروع بوقوعه إلى القرب من حوض وادي إبراهيم وذلك لملاصقته لمشروع جبل عمر، كما يعمل على الربط بين عدة أحواض مائية متجاورة مما يتطلب العمل على أخذ الإجراءات الإحترازية لمنع تغيير البنية الجيومورفولوجية للأحواض المائية المتجاورة والحفاظ على حركة المياه الجوفية الطبيعية داخلها. وقد عملت هذه الهيئة بالتعاون مع إستشاريها السادة دار الهندسة على إعداد الدراسات الفنية المتخصصة لصالح مقاول المشروع شركة نسما وشركاهم للمقاولات المحدودة بالتعاون مع الإستشاري شركة كيو للاستشارات الهندسية والمصمم شركة كوي وشركة بارسونز القائمة على مراجعة التصاميم. هذا ومن المتوقع أن ينتج عن هذه الدراسات توصيات تساعد في إختيار التصاميم المثلى للأعماق المناسبة للتأسيس والإحتياطات اللازمة للمحافظة على التوازن الهيدروجيولوجي في محيط المشروع، لتحقيق مبدأ الإستدامة في الأعمال التنموية والتطويرية.
تضمنت الأعمال القيام بالمسوحات الأرضية وإعداد الخرائط الجيولوجية والجيولوجية التركيبية والجيولوجية الهندسية، إضافة إلى الدراسات الهيدرولوجية والهيدروجيولوجية وإصدار التقارير ذات الصلة. بالإضافة إلى بناء انموذج عددي رياضي تفاعلي يحاكي حركة سريان المياه الجوفية بإستخدام برامج فنية متخصصة بهدف مساعدة المختصين في إتخاذ القرار نحو الحد من الآثار السلبية التي قد تنتج عن الأعمال الإنشائية للبنية تحت سطحيه على حركة المياه الجوفية ونوعيتها.
موقع المشروع
المخطط العام (البلد الأمين)
مخرجات النموذج الرياضي
أنهى مختصو مركز دراسات وأبحاث زمزم بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية (شعبان 1439هـ) المهام المناطة بهم والمتعلقة باستكمال الأعمال الخاصة بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المطاف (المرحلة الثانية) التي تتضمن استكمال إنشاء العبارات الخدمية، وعددها خمس عبارات من الجهة الشرقية للمطاف، كما يتضمن المشروع إزالة الأساسات القديمة للقبو المجاور لبئر زمزم المباركة وتلك المحيطة به. ومن ثم ردم الموقع بطبقات حصوية ذات مواصفات هندسية معينة وتركيب معدني مشابه للصخور الموجودة في البيئة الجيولوجية المحيطة بمصادر بئر زمزم المباركة بهدف الحفاظ على السحنة الكيميائية المميزة لمياه البئر، هذا بجانب اختيار مواد وطرق تنفيذ مأمونه الأثر بيئياً. تهدف هذه الاعمال إلى تحسين الخواص الهيدروليكية في المنطقة المحيطة بالبئر من خلال زيادة معدلات التخزين وسرعة التدفق في مقطع الوادي المجاور للبئر مما ينتج عنه زيادة في كمية الإنتاجية الكلية وهو ما يتوافق وزيادة حجم الطلب المتوقع على مياه زمزم المباركة وفق رؤية المملكة 2030م.
الموقع العام لأعمال مشروع إعادة التأهيل البيئي للمنطقة المحيطة ببئر زمزم المباركة
مختصو مركز دراسات وابحاث زمزم بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية أثناء متابعة أعمال المشروع
أعمال إزالة أساسات القبو القديم الموجود في محيط بئر زمزم المباركة
أعمال التسليح الخاصة بإنشاء عبارات الخدمات
أعمال وضع طبقة الحصى المعقم