يوضح الشكل التالي بعض التسجيلات النموذجية للموجات الزلزالية التي تصل إلى الهيئة من مواقع الهزات الأرضية على مسافات مختلفة من محطات الرصد الزلزالي (المسافة من المصدر إلى المستقبل). وتُظهر المُركبّات الثلاث الأفقية والرأسية (E,N,Z)، بجانب اسم المحطة، واعتماداً على مسافة موقع البؤرة الزلزالية من محطة رصدها، قد تُصنّف الهزة الأرضية بأنها محلية أو إقليمية أو دولية، وعندما تزيد المسافة بين موقع البؤرة الزلزالية والمحطة فإن الطول الموجي المسجل يميل إلى أن يكون أدنى تردد أو ذا فترة أطول، ، حيث تضعف الترددات العليا بشكل أسرع في رحلتها خلال طبقات القشرة الأرضية. وأول الموجات وصولاً هي الموجة المباشرة P أو الموجة الإنضغاطية، تليها سلسلة متوالية من الموجات موجات القص. قد تنعكس الموجات أو تنكسر في الحدود بين الطبقات المختلفة داخل الأرض ، مثل طبقة الموهو، حدود دثار القشرة العلوية، وبالتالي يمكن تحديد موقع الزلزال من خلال معرفة أوقات وصول هذه الموجات، وباستخدام العديد من بيانات الهزات الأرضية في جميع أنحاء العالم، يمكن تحديد تراكيب القشرة الأرضية بشكل أكثر تفصيلا
سجلات البيانات الزلزالية في محطتين للرصد الزلزالي تابعتين للهيئة لزلزال محلي في شرق المملكة
سجلات البيانات الزلزالية في 7 محطات للرصد الزلزالي تابعة للهيئة لزلزال إقليمي في جنوب إيران.
سجلات البيانات الزلزالية في 3 محطات للرصد الزلزالي تابعة للهيئة لزلزال دولي في إندونيسيا.
التسجيل في أحدى محطات الرصد الزلزالي لهزة أرضية محلية في منطقة حرة الشاقة (لونيير).
يوضح الشكل السابق، تسجيلاً لإحدى الهزات الأرضية الصغيرة التي حدثت مؤخراً في حرة الشاقة (لونيير)، سُجلت بواسطة أحد أجهزة محطات الرصد القريبة من حرة الشاقة. لهذا الحدث ، الذي بلغت قوته 1.8 درجة، أول الموجات التي وصلت هي الموجة المباشرة P ، تبعتها بعد حوالي 6 ثوان الموجة الأبطأ S. في العادة، يُستخدم اتساع الموجة الأكبر S لحساب قوة هذه الزلازل المحلية.