تتم الاستعانة بصور الأقمار الاصطناعية التي تتم معالجتها لأغراض المجالات الخاصة بإلإستكشاف المعدني، وذلك اعتماداً على أنّ كلّ صنف من المعادن والصخور لديه درجة مميزة له لامتصاص الأشعة خاصّة به، وبناءاً على ذلك يتم فصل الوحدات الصخرية المختلفة وإنتاج نطاقات التمعدنات المختلفة وفقاً لنوع الدراسة المطلوبة.
يستخدم الاستشعار عن بُعد في الدراسات الهيدرولوجية والهيدروجيولوجية على نطاق واسع في مراقبة جفاف الأراضي، وجفاف البحيرات، ومراقبة التصحر، وتدهور الأراضي، إضافة إلى التعامل مع الفيضانات والسيول المتوقعة بواسطة مقارنة صور تم أخذها على فترات زمنية، إضافة إلى إمكانية البحث والتنقيب عن المياه الجوفية الموجودة تحت رمال الصحراء من خلال صور الردار.
تساهم صور الأقمار الاصطناعية وبياناتها في التقليل من مخاطر الإنهيارات الصخرية والفيضانات والسيول، ومراقبة النشاط البركاني، وتحديد المناطق الخطرة والمتضررة، ودراسة مدى تأثيرها على المناطق المحيطة بها.
أصبحت دراسات الإستشعار عن بعد أحد الركائز الأساسية في دراسات البنية التحتية لمشاريع التخطيط العمراني للقرى، والمدن، والمنشآت الصناعية والإقتصادية، مثل تصنيف أنواع التربة، وتحليل تضاريس سطح الأرض، وتحليل مجاري الأودية، والمساهمة في تقييم الوضع البيئي.